قلتُ لها :
حين يأتيني حرفُكِ مُشتاقاً …
يرتجفُ القلبُ ارتجافةَ المياهِ حين تحطُّ عليها الطيورُ …
يا لهذا السرِّ ...
كتلاوةِ شيخٍ ساعةَ ولادةِ الفجرِ …
كدعاءٍ … كاتساعةِ جبلٍ …
كفرحةِ طفلٍ تُبَدِّدُ حسرةَ العيونِ ...
أعرفُ ما تشي بهِ النوايا …
وأقرأُ ما يجولُ في الصدورِ …
.وأعرفُ ما تفعلُهُ حمَّى الرحيلِ …
يا غربةَ المسافرِ في دمي ..
يا وحشةَ الدروبِ ..
يا وجعَ الصوتِ حين تصدأُ القلوبِ ..
يا صرخةَ الثديِّ في فمِ الرضيعِ … حين تجفُّ العروقِ …
هذا البريقُ في عينيكِ يُحييني … كأنّه العشر الأواخر من شهرِ الغفرانِ …
د.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق