الاثنين، 27 مارس 2017

خيام الوجع ..



قلتُ لها : 

بينَ عيونِ الأطفالِ الذين يلعبون .. 
أنصبُ خياماً للوجع .. 

وفي سنوات الظُّلمةِ .. 
أزرعُ أشجاراً من ضوء .. 

أيُّها الجُرحُ السّاجدُ .. 
في صدري كالوشم ..
لم يتبقَ في الينابيعِ ماءٌ ..
طاهرٌ للوضوء .. 

حقائبنا ملأى بالأحزان .. 
نحملُ رمادَ  المُدنِ المحروقةِ .. 
كُحلاً في العيون .. 

من أحشاء الرّيح ..
يولدُ كلَّ يومٍ شيطان .. 
يسرقُ من فمِ العصافيرِ الغناء .. 

عفواً بغدادَ .. 
عفواً دمشقَ .. 
عفواً صنعاء..

ما زالَ النّهار مكسوراً .. 
والشّمسُ ما زالت سوداء .. 

د.ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق