الاثنين، 27 مارس 2017

أحشاءُ الحُلمِ



قلتُ لها :

أدخلُ في أحشاءِ الحُلمِ 
وأختفي .. 
أتركُ ذاكرتي تتساقطُ مثلَ الدّمعِ 
خلفي ..
وأرى الشمسَ تدخلُ في مدارِ الخيانة 
مثلَ الغيوم..  
أستمعُ إلى إيقاعاتِ الموتِ 
وعزف ناي الجنون .. 

كلُّ أيامِنا غرفٌ مُغلقةٌ 
لا يدخلها ضوءٌ 
ولا تسمعُ فيها صوتَ ورقٍ 
أو أُنشودةَ قلم .. 

أُعارضُ ذاتي 
وأنثرُ آرائي حولَ الحُبِّ والموت 
الحربِ والسّلام 
الشّعرِ والرّواية 
الكتابِ والغراب 
الأُصوليّةِ والاعتدال ..

وفي آخر النّهار :
أُغيِّرُ وجهةَ الكلمات 
فتأتيني القصيدةُ 
نوراً يلعنُ الظّلام ..

د.عاطف الدرابسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق