قلتُ لها :
ليتَ يدي تستطيعُ أن تقطفَ تلك النَّجمةَ
لتجعلها شامةً
بينَ عينيكِ
تَعبَقُ بالضُّوءِ
ليستيقظَ قُبيلَ العيدِ
في قلبِ الليالي المعتمةِ
النُّور ..
ليتَ يدي تستطيعُ أن تُمسِكَ بحبالِ المطر
فتُحيلُهُ عقداً
على صدركِ
أو سِواراً
في يديكِ
فترتوي الكواكبُ
وتحيا الأوقاتُ المَيِّتةُ
في هذه الأرضِ
الخراب ...
أيها العيدُ ..
بأيِّ ثوبٍ ستأتي ؟
وبأيِّ لونٍ ستأتي ؟
أخشى أن لا يعرفكَ الأطفالُ وهم
يخرجونَ من رَحمِ هذا السَّواد ...
د.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق